"المغني الأكبر" هو واحد في سلسلة معاجم "المغني" المؤلفة من "المغني الأكبر" (انكليزي-عربي) و"المغني الكبير" (انكليزي-عربي) "المغني زائد" (انكليزي-عربي) المغني الوسيط (انكليزي-عربي) المغني الوجيز (انكليزي- عربي). ويعتبر "المغني الأكبر" من أهم المعاجم المعتمدة عالماً كمعجم انكليزي-عربي موثوق به. وموجه للمهتمين بالعلوم أولاً وبالآداب ثانياً. وهو إلى هذا غني بالرسوم واللوحات الملونة والملاحق وفيه 1728 صفحة مزينة بالرسوم، في كل منها 3 أعمدة من المصطلحات الانكليزية-العربية وأكثر من 100.000 مدخل انكليزي و60.000 تعبير اصطلاحي بالإضافة إلى لوحات علمية وثقافية عامة 32 منها بالألوان و32 بالأسود والأبيض.

الغاية من هذا المعجم هو أولاً إعطاء المعاني الصحيحة للكلمات الإنكليزية، وعددها قريب من ستين ألفاً، وثانياً تعليم اللغة الإنكليزية عن طريق استعمالها في جمل مختارة. والمعروف أن الجملة عبارة عن كلمات موضوعة في ترتيب معين لأداء معنى معين. فهي مترابطة، وبينها روابط تضم الكلمات بعضها إلى بعض، فلا بد من فهم الكلمات، وفهم الروابط عن طريق الاستعمال، بالشرح والشواهد، كما هو الحال في استعمال Same, ever, enough, about... نظرة واحدة إلى هذا المعجم تحت كلمة من هذه الكلمات وغيرها تري كثرة الأمثلة والجمل الإنكليزية عن مختلف الصور والمعاني التي تستعمل فيها هذه الكلمة.
هذا بالإضافة إلى استعمالات الأفعال مع أحرف الجر والظروف وإلى الاستعمالات العديدة التي يستعمل فيها اسم من الأسماء، كما هو مشروح عن الفعل Take أو hold، أو عن الاسم tinne أو hand مثلاً وعلى هذا فإن معجم "المغني الكبير" باستعماله الشرح الوافي والأمثلة والشواهد يعلم اللغة الإنكليزية في الكلام والكتابة، بل أنه بطريق غير مباشر يعلم اللغة العربية. ولما كان للغة الإنكليزية طبيعة تختلف عن طبيعة اللغة العربية، فإن المعجم مطالب بإظهار كل طبيعة وإبرازها بفضل ما يورده من معان يأتي بها المؤلف في شواهده بعد أن يكون قد عرف اللغتين معرفة مباشرة ومارسهما زمناً طويلاً. والمعجم "المغني الكبير" هو الثاني في سلسلة من معاجم ثلاثة: 1-المغني، 2-المغني الكبير، 3-المغني الأكبر. والمغني الكبير في هذه السلسلة يمثل صلة الوصل بين المغني والمغني الأكبر، ويحسن بمن يهتم بالأدب أولاً ثم بالعلوم ثانياً أن يستعمل "المغني الكبير"، وبالمهتم بالعلوم أولاً وبالآداب ثانياً أن يستعمل "المغني الأكبر". في "المغني الكبير" 1368 صفحة مزينة بالرسوم، في كل منها 3 أعمدة من المصطلحات الإنكليزية-العربية بالإضافة إلى أكثر من خمسة وستين ألف مدخل إنكليزي وأربعون ألف تعبيراً اصطلاحي ولوحات إيضاحية علمية وفنية وأطلس البلاد العربية والقارات وست وتسعون لوحة إيضاحية بالألوان، فيها نخبة من اللوحات الزخرفية العالمية إلى جانب قاموس مصور لجسم الإنسان.